responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 147

٧٢ ـ وقال 7 : أكثر أنهار الجنة الكوثر تنبت الكواعب الاتراب عليه ، يزوره أولياء الله يوم القيامة. فقال (ع) : [١] خطيب أهل الجنة أنامحمد رسول الله. « ص ١٢٦ » وقيل في شرح الكواعب الاتراب : ينبت الله من شطر الكوثر حوراء ويأخذها من يزور الكوثر من أولياء الله تعالى.

٧٣ ـ عن النبي 9 قال : للرجل الواحد من أهل الجنة سبعمائة ضعف مثل الدنيا ، وله سبعون ألف قبة ، وسبعون ألف قصر ، وسبعون ألف حجلة ، وسبعون ألف إكليل ، وسبعون ألف حلة ، وسبعون ألف حوراء عيناء ، وسبعون ألف وصيف ، [٢] وسبعون ألف ذوابة ، وأربعون إكليلا ، وسبعون ألف حلة. « ١٢٧ »

٧٤ ـ وسئل النبي 9 ما بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وملاطها المسك الاذفر ، وترابها الزعفران ، وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت ، من دخلها يتنعم لايبأس أبدا ، ويخلد لا يموت أبدا ، لا يبلى ثيابه ولا شبابه. « ص ١٧٣ »

٧٥ ـ م : قال الامام 7 في حديث طويل يذكرفيه معجزات النبي (ص) و أن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي 9 وأصحابه ليقتلهم ، فدفع الله عنهم غائلة السم ، ووسع عليهم البيت ، وبارك لهم في الطعام ، فقال : قال رسول الله (ص) : إني إذا تذكرت ذلك البيت كيف وسعه الله بعد ضيقه وفي ذلك الطعام بعد قلته وفي ذلك السم كيف أزال الله تعالى غائلته [٣] أذكر مايزيد الله تعالى في منازل شيعتنا وخيراتهم في جنات عدن في الفردوس ، إن من شيعتنا لمن يهب الله له في الجنان من الدرجات والمنازل والخيرات مالا يكون الدنيا وخيراتها في جنبها إلا كالرمل في البادية الفضفاضة فما هو إلا أن يرى أخاله مؤمنا فقيرا فيتواضع له ويكرمه ويعينه ويمونه ويصونه عن بذل وجهه له حتى يرى الملائكة الموكلين بتلك المنازل والقصور ، وقد تضاعفت حتى صارت في الزيادة كما كان هذا الزائد في هذا البيت الصغيرالذي رأيتموه فيما صار إليه من كبره وعظمه وسعته ، فتقول الملائكة : ياربنا لا طاقة لنا بالخدمة في هذه المنازل فامددنا


[١]في المصدر : وقال 7.
[٢]في المصدر بعد ذلك : وسبعون الف وصيفة ، لكل وصيفة سبعون الف ذؤابة اه. م
[٣]في التفسير المطبوع : وفى تكثير ذلك الطعام بعد قلته ، وفى ذلك السم كيف أزال الله غائلته عن محمد ومن دونه ، وكيف وسعه وكثره أذكر اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست