responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 146

وادعوا الله عزوجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدروا على ذلك.

٦٨ ـ كش : علي بن الحسن بن فضال ، عن مروك بن عبيد ، عن محمد بن عيسى القمي قال : توجهت إلى أبي الحسن الرضا 7 فاستقبلني يونس مولى آل يقطين فقال : لي : أين تذهب؟ قلت : اريد أبا الحسن 7 ، قال : فقال : اسأله عن هذه المسألة قل له : خلقت الجنة بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق ، قال : فدخلت على أبي الحسن 7 قال : فجلست عنده فقلت له : إن يونس مولى آل يقطين [١] أودعني إليك رسالة ، قال : وماهي؟ قال : قلت : قال : أخبرني عن الجنة خلقت بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق ، قال كذب فأين جنة آدم؟.

٦٩ ـ كش : علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن ابن يزيد ، عن مروك بن عبيد ، عن يزيد بن حماد ، عن ابن سنان قال : قلت لابي الحسن 7 : إن يونس يقول : إن الجنة والنارلم يخلقا ، قال : فقال : ماله لعنه الله فأين جنة آدم؟. [٢]

٧٠ ـ تم : الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أسباط ، عن رجل ، عن صفوان الجمال قال : قال أبوعبدالله 7 : إذاكان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول : من أنتم؟ ومن أين دخلتم؟ قال : يقولون : إياك عنا فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله سرا.

٧١ ـ جع : سئل النبي 9 عن أنهار الجنة كم عرض كل نهر منها؟ فقال : (ص) : عرض كل نهر مسيرة خمسين مائة عام ، [٣] يدور تحت القصور والحجب ، تتغنى أمواجه وتسبح وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا. « ص ١٢٦ »


[١]في نسخة : مولى ابن يقطين.
[٢]قدنص أصحابنا الا مامية في كتب تراجمهم على جلالة قدر يونس بن عبدالرحمن ووثاقته وأنه من أكابر قدماء الاصحاب وأن له منزلة عظيمة عندالائمة : ، وكانوا : يرجعون شيعتهم إليه في الفتيا ، وقد مدح في صحيح الاخبار وموثقها مدحا عظيما ، وقد نصوا على أن مانسب إليه وإلى امثاله من عظماء الامامية كزرارة وهشام بن الحكم وهشام بن سالم ومؤمن الطاق وغيرهم مما لا يوافق المذهب لم يثبت صحة انتسابه إليهم وهم برآء منه ، وماورد من الاخبار بخلاف ذلك محمول على مابينوه في تراجمهم.
[٣]في المصدر : خمسائة عام م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست