responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 132

٣٥ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن راشد ، عن عمر بن سهل ، عن سهيل بن غزوان قال : قال الصادق (ع) : قال النبي (ص) : إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة ، خلقها الله عزوجل للمتحابين والمتزاورين في الله ، الخبر. [١] « ج ٢ ص ١٧١ »

٣٦ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن الحسن الفارسي ، [٢] عن سليمان بن جعفرالبصري ، عن عبدالله بن الحسين بن زيدبن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي (ع) قال : قال رسول الله 9 : إن الله عزوجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين : لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وجعل حيطانها الياقوت ، وسقفها الزبرجد ، وحصباءها اللؤلؤ ، وترابها الزعفران والمسك الاذفر ، فقال لها : تكلمي ، فقالت : لا إله إلا أنت الحي القيوم قد سعد من يدخلني ، فقال عزوجل : بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي لا يدخلها مدمن خمر ، ولا سكير ، ولا قتات وهو النمام ، ولا ديوث وهو القلطبان ، ولا قلاع وهوالشرطي ، ولازنوق وهو الخنثى ، ولا خيوف [٣] وهو النباش ولا عشار ، ولا قاطع رحم ، ولا قدري. « ج ٢ ص ٥٤ »

بيان : السكير بالكسر : الكثير الشرب للمسكر ، فهو إما تأكيد لمدمن الخمر ، أوالمراد بالخمر ما يتخذ من العنب ، وبالسكير المدمن لسائرالمسكرات. وقال الفيروز آبادي : القلاع كشداد : الكذاب ، والقواد ، والنباش ، والشرطي ، والساعي إلى السلطان بالباطل ولم يذكر للزنوق والخيوف ماذكرفيهما المعنى فيما عندنا


[١]ليس في المصدر كلمة : في الله. م
[٢]في نسخة : الحسين بن الحسن الفارسى. وفى التهذيب في باب دخول الحمام : الحسن بن أبى الحسين الفارسى عن سليمان بن جعفر.
[٣]وفى نسخة : « ذنوق » بالذال و « خنوق » بالنون والقاف ، وفى اخرى : « خنوف » وفى الخصال المطبوع : « خيوق » بالياء وهو الانسب بالخبر ، قال الفيروز آبادى : أخاق : ذهب في الرض ، وتخوق : تباعد ، وخوقه : وسعه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست