نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 133
من كتب اللغة ، ويمكن أن يكون الاول الزيوق بالياء ، قال الفيروز آبادي : تزيق : تزين واكحتل ، والثاني الجيوف باجيم قال الفيروز آبادي : الجياف كشداد : النباش.
٣٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد عبدالله ابن هلال ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر 7 قال : والله ماخلت الجنة من أرواج المؤمنين منذخلقها ، ولا خلت النار من أرواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وجل ، الخبر.
٣٨ ـ فس : « يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد » قال : هو استفهام لانه وعدالله النار أن يملا هافتمتلئ النار ، ثم يقول لها : هل امتلات؟ و تقول : هل من مزيد؟ على حد الاستفهام ، أي ليس في مزيد؟ قال فتقول الجنة : يارب وعدت النار أن تملا ها ووعدتني أن تملاني فلم لا تملاني وقد ملات النار؟ قال : فيخلق الله يومئذ خلقا يملا بهم الجنة ، فقال أبوعبدالله 7 : طوبى لهم ( إنهم خ ل ) لم يروا غموم الدنيا ولا همومها. « ص ٦٤٥ ـ ٦٤٦ »
ين : ابن أبي عمير ، عن حسين الاحمسي ، عن أبي عبدالله 7 قال : تقول الجنة يارب ، وذكرنحوه.
٣٩ ـ فس : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود رفعه قال : قال علي بن الحسين 8 : عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من فضة ، وجعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباء اللؤلؤ ، جعل درجاتها عى قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرء وارق ، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة من ما خلا النبيون والصديقون.
٤٠ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : « ولقدرآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى » في المساء السابعة ، وأما الرد علي من أنكر خلق الجنة والنار فقوله : « عندها جنة المأوى » أي عند سدرة المنتهى ، فسدرة المنتهى في السماء السابعة وجنة المأوى عندها. « ص ٦٥٢ »
٤١ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : « فيهن قاصرات الطرف » قال :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 133