responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 104

خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد على 7 في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فاذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء.

فانصرف على 7 إلى النبى 9 فقال : يا رسول الله اذا بعثتنى في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى ام أثبت؟ قال : لابل أثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت. وهكذا ذكر القصة في ص ٦٣٩ عند قوله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا » الاية في سورة الحجرات : ٤٩.

أما قوله : ان الخاصة روت أنها نزلت في افك عائشة بمارية القبطية ، فقد روى الصدوق في الخصال ج ٢ ص ١٢٠ ـ ١٢٦ مناشدة على 7 برواية عامر بن واثلة وفى آخرها : قال : نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله : ان ابراهيم ليس منك وأنه ابن فلان القبطى ، قال : يا على! اذهب فاقتله فقلت : يا رسول الله اذا بعثتنى اكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت؟ قال : لا بل تثبت ، فذهب فلما نظر إلى استند إلى حائط فطرح نفسه فيه ، فطرحت نفسى على أثره ، فصعد على نخل وصعدت خلفه ، فلما رآنى قد صعدت رمى بازاره فاذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله 9 فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت؟ فقالوا : اللهم لا.

وهكذا ذكر القصة السيد المرتضى علم الهدى في الغرر والدرر ج ١ ص ٧٧ وقال : روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين 7 قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى 9 « خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله » قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب؟ فقال لى النبى 9 : « بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب » وذكر مثل ما مر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست