responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 103

يؤدب ، وليس عليه القتل ، وآكل الربا بعد البينة يؤدب ، فان عاد ادب ، فان عاد قتل ] [١].

٨٣

* ( باب ) *

* ( القذف والبذاء والفحش ) *

الايات : النور : « إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم ـ إلى قوله تعالى ـ اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم [٢].


[١]الهداية : ١٥٠ وما بين العلامتين زيادة من المصدر.
[٢]النور ص ١١ ـ ٢٦.

أقول : عنون المؤلف العلامة قدس سره هذه الايات بتمامها في ج ٢٠ ص ٣٠٩ ـ ٣١٦ باب قصة الافك ثم فسر الايات اقتباسا من كلام الطبرسى في مجمع البيان ( ج ٧ ص ١٣٠ ) والبيضاوى في أنوار التنزيل ( ج ٢ ص ١٣٣ ـ ١٣٧ ) بأنها نزلت في افك المنافقين بعائشة وصفوان بن معطل السهمى.

ثم نقل عن تفسير القمى : ٤٥٣ أن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق من خزاعة وأما الخاصة فانهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ومارمتها به عائشة.

أقول : وزاد بعده وقال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال قال : حدثنى عبدالله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : لما هلك ابراهيم بن رسول الله 9 حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه؟ فما هو الا ابن جريج.

فبعث رسول الله 9 عليا (ع) وأمره بقتله ، فذهب على 7 اليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على (ع) باب البستان فأقبل اليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب.

فوثب على (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما



نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست