responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 53

أقبح المكافات المجازاة بالاساءة.

٨٦ ـ وقال 7 : أول إعجاب المرء بنفسه فساد عقله. من غلب لسانه أمنه من لم يصلح خلائقه كثرث بوائقه [١] من ساء خلقه مله أهله ، رب كلمة سلبت نعمة ، الشكر عصمة من الفتنة ، الصيانة رأس المروة ، شفيع المذنب خضوعه ، أصل الحزم الوقوف عند الشبهة ، في سعة الاخلاق كنوز الارزاق.

٨٧ ـ وقال 7 : المصائب بالسوية مقسومة بين البرية ، لا ييأس لذنبك وباب التوبة مفتوح ، الرشد في خلاف الشهوة ، تأريخ المنى الموت ، النظر إلى البخيل يقسي القلب ، النظر إلى الاحمق يسخن العين [٢] ، السخاء فطنة ، واللوم تغافل.

٨٨ ـ وقال 7 : الفقر الموت الاكبر ، وقلة العيال أحد اليسارين وهو نصف العيش ، والهم نصف الهرم ، وما عال امر اقتصد [٣] ، وما عطب امرء استشار والصنيعة لا تصلح إلا عند ذي حسب أودين ، والسعيد من وعظ بغيره ، والمغبون لا محمود ولا مأجور ، البر لا يبلى ، والذنب لا ينسى.

٨٩ ـ وقال 7 : اصطنعوا المعروف [٤] تكسبوا الحمد. واستشعروا الحمد يؤنس بكم [ العقلاء ]. ودعوا الفضول يجانبكم السفهاء ، وأكرموا الجليس تعمر ناديكم [٥] ، وحاموا عن الخليط يرغب في جواركم ، وأنصفوا الناس من أنفسكم يوثق بكم ، وعليكم بمكارم الاخلاق فإنها رفعة ، وإياكم والاخلاق الدنية فإنها تضع الشريف وتهدم المجد.

٩٠ ـ وقال 7 : اقنع تعز.


[١]الخلائق : جمع خليقة : الطبيعة. والبوائق جمع بائقة : الشر والغائلة والداهية
[٢]سخنت عينه : نقيض قرت.
[٣]أى ما افتقر امرء ان أخذ بالاقتصاد. وفى النهج «ما أعال». وما عطب أى ما هلك.
[٤]اصطنعوا : اعطوا واحسنوا واكرموا.
[٥]النادى : المجلس جمعه أندية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست