responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 49

٦٨ ـ وقال 7 : اتقوا الله تقية من شمر تجريدا وجد تشميرا ، وانكمش في مهل ، وأشفق في وجل [١] ونظر في كثرة المال ، وعاقبة الصبر ، ومغبة المرجع [٢] فكفى بالله منتقما ونصيرا ، وكفى بالجنة ثوابا ونوالا [٣] وكفى بالنار عقابا و نكالا ، وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما [٤].

٦٩ ـ وسأله رجل عن السنة والبدعة والفرقة والجماعة. فقال 7 : أما السنة فسنة رسول الله 9. وأما البدعة فما خالفها [٥] وأما الفرقة فأهل الباطل وإن كثروا ، وأما الجماعة فأهل الحق وإن قلوا. وقال صلى الله وعليه وآله [٦] : « لا يرجو العبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم [٧] والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد.

٧٠ ـ وقال له رجل : أوصني. فقال 7 : اوصيك أن لا يكونن لعمل الخير عندك غاية في الكثرة ، ولا لعمل الاثم عندك غاية في القلة.

٧١ ـ وقال له آخر : أوصني ، فقال 7 : لا تحدث نفسك بفقر ولا طول عمر.

٧٢ ـ وقال 7 : إن لاهل الدين غلامات يعرفون بها : صدق الحديث وأداء الامانة ، ووفاء بالعهد ، وصلة للارحام ، ورحمة للضعفاء ، وقلة مؤاتاة


[١]التشمير : السرعة والخفة. وانكمش أى أسرع وجد فيه. والمهل ـ بفتح فسكون وبالتحريك ـ مصدر بمعنى الرفق والامهال.
[٢]المغبة ـ بفتح الميم والغين وتشديد الباء ـ : العاقبة.
[٣]النوال : العطاء والنصيب.
[٤]الحجيج : المغالب باظهار الحجة.
[٥]في بعض النسخ «فمن خالفها».
[٦]كذا في جميع النسخ.
[٧]في الكافى عن أبى عبدالله 7 قال : « للعالم اذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول : الله أعلم وليس لغير العالم أن يقولذلك. ج ١ ص ٤٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست