نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 50
للنساء [١] وبذل المعروف ، وحسن الخلق ، وسعة الحلم ، واتباع العلم ، وما يقرب من الله زلفى ، وطوبى لهم وحسن مآب.
٧٣ ـ وقال 7 : ما أطال [ ال ] عبد الامل إلا أنسا [ ه ] العمل.
٧٤ ـ وقال 7 : ابن آدم أشبه شئ بالمعيار : إما ناقص بجهل ، أو راجح بعلم.
٧٥ ـ وقال 7 : سباب المؤمن فسق ، وقتاله كفر ، وحرمة ماله كحرمة دمه.
٧٦ ـ وقال 7 : ابذل لاخيك دمك ومالك ، ولعدوك عدلك ، وإنصافك وللعامة بشرك وإحسانك ، تسلم على الناس يسلموا عليك.
٧٧ ـ وقال 7 : سادة الناس في الدنيا الاسخياء ، وفي الاخرة الاتقياء.
٧٨ ـ وقال 7 : الشئ شيئان : فشئ غيري لم أرزقه فيما مضى ، ولا آمله فيما بقي ، وشئ لا أناله دون وقته ، ولو أجلبت عليه بقوة السماوات والارض فبأي هذين أفنى عمري.
٧٩ ـ وقال 7 : إن المؤمن إذا نظر اعتبر ، وإذا سكت تفكر ، وإذا تكلم ذكر ، وإذا استغنى شكر ، وإذا أصابته شدة صبر ، فهو قريب الرضى ، بعيد السخط يرضيه عن الله اليسير ، ولا يسخطه الكثير ، ولا يبلغ بنيته إرادته في الخير ، ينوي كثيرا من الخير ويعمل بطائفة منه ، ويتلهف على مافاته من الخير كيف لم يعمل به [٢]. والمنافق إذا نظر لها ، وإذا سكت سها ، وإذا تكلم لغا [٣] وإذا استغنى طغا ، وإذا أصابته شدة ضغا [٤] فهو قريب السخط بعيد الرضي ، يسخط على الله اليسير ، ولا
[١]المواتاة : المطاوعة.
[٢]تلهف أى حزن عليه وتحسر.
[٣]«لها» أى لعب. «سها» أى غفل ونسى وذهب قلبه إلى غيره. و «لغا» أى خطأ وتكلم من غير تفكر وروية.
[٤]«ضغا» أى تذلل وضعف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 50