responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 369

وقال 7 لشخص وقد أكثر من إفراط الثناء عليه : اقبل على ما شأنك فإن كثرة الملق يهجم على الظنة ، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية. المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان ، العقوق ثكل من لم يثكل ، الحسد ماحي الحسنات والدهر جالب المقت ، والعجب صارف عن طلب العلم داع إلى الغمط [١] والجهل ، والبخل أذم الاخلاق ، والطمع سجية سيئة ، والهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال ، والعقوق يعقب القلة وتؤدى إلى الذلة.

٤ ـ اعلام الدين [٢] : قال أبوالحسن الثالث 7 : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.

وقال 7 : المقادير تريك مالم يخطر ببالك.

وقال 7 : من أقبل مع ... ولي مع انقضائه [٣].

وقال 7 : راكب الحرون أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه.

وقال 7 : الناس في الدنيا بالاموال وفي الاخرة بالاعمال.

وقال 7 : المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلل العقدة والوثيقة ، وأقل مافيه أن يكون فيه المغالبة ، والمغالبة اس أسباب القطيعة.

وقال 7 : العتاب مفتاح الثقال ، والعتاب خير من الحقد.

وقال 7 : المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان.

وقال يحيى بن عبدالحميد : سمعت أبا الحسن 7 يقول لرجل ذم إليه ولدا له فقال : العقوق ثكل من لم يثكل.

وقال 7 : الهزل فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال.

وقال 7 في بعض مواعظه : السهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام.

( يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار ).


[١]الغمط : احتقار الناس.
[٢]مخطوط.
[٣] فيه سقط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست