responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 277

بمخرج مما قال ، ولن يأتي بالمخرج منه أبدا ، ومن أدخل على أخيه المؤمن سرورا فقد أدخل على أهل البيت : سرورا ومن أدخل على أهل البيت سرورا فقد أدخل على رسول الله 9 سرورا ، ومن أدخل على رسول الله 9 سرورا فقد سر الله ، ومن سر الله فحقيق عليه أن يدخله الجنة حينئذ ».

ثم إني اوصيك بتقوى الله ، وإيثار طاعته ، والاعتصام بحبله فانه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم ، فاتق الله ولا تؤثر أحدا على رضاه وهواه فانه وصية الله عزوجل إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها ولا يعظم سواها ، واعلم أن الخلائق لم يوكلوا بشئ أعظم من التقوى ، فانه وصيتنا أهل البيت ، فان استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل.

قال عبدالله بن سليمان : فلما وصل كتاب الصادق 7 إلى النجاشي نظر فيه فقال : صدق والله الذي لا إله إلا هو مولاي ، فما عمل أحد بما في هذا الكتاب إلا نجا ، فلم يزل عبدالله يعمل به في أيام حياته.

١١٣ ـ كتاب الاربعين [١] في قضاء حقوق المؤمنين وأعلام الدين : قال جعفر ابن محمد الصادق 7 : المؤمن يداري ولا يماري. وقال 7 : من اعتدل يوماه فهو مغبون ، ومن كان في غده شرا من يومه فهو مفتون ، ومن لم يتفقد النقصان في نفسه دام نقصه ، ومن دام نقصه فالموت خير له ، ومن أدب من غير عمد كان للعفو أهلا. وقال 7 : اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشق المهج.

وقال 7 لجاهل سخي خير من ناسك بخيل.

وسئل 7 عن التواضع فقال : هو أن ترضى من المجلس بدون شرفك وأن تسلم على من لقيت ، وأن تترك المراء وإن كنت محقا.

وقال 7 : إذا دق العرض استصعب جمعه.

وقال 7 : المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل. والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من ماله.


[١]مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست