نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 276
أيسرها عليه مؤمن مثله يقول بمقالته ، يبغيه ويحسده ، والشيطان يغويه ويمقته ، و السلطان يقفو أثره ، ويتبع عثراته ، وكافر بالذي هو مؤمن به يرى سفك دمه دينا وإباحة حريمه غنما ، فما بقاء المؤمن بعد هذا ».
يا عبدالله وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي : ، عن النبي 9 قال :
«نزل جبرئيل 7 فقال : يا محمد إن الله يقرء عليك السلام ويقول : اشتققت للمؤمن اسما من أسمائي سميته مؤمنا فالمؤمن مني وأنا منه ، من استهان بمؤمن فقد استقبلني بالمحاربة».
يا عبدالله وحدثني أبي ، عن آبائه : ، عن علي 7 عن النبي 9 أنه قال يوما : «ياعلي لا تناظر رجلا حتى تنظر في سريرته ، فان كانت سريرته حسنة فان الله عزوجل لم يكن ليخذل وليه وإن كانت سريرته ردية فقد يكفيه مساويه ، فلو جهدت أن تعمل به أكثر مما عمله من معاصي الله عزوجل ما قدرت عليه».
يا عبدالله وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي 7 عن النبي 9 قال : «أدنى الكفر أن يسمع الرجل عن أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها اولئك لاخلاق لهم [١]».
ياعبدالله وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي 7 أنه قال : «من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت اذناه ما يشينه ويهدم مروته ، فهو من الذين قال الله عزوجل : « إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم [٢] ».
يا عبدالله وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي 7 أنه قال : من روى عن أخيه المؤمن رواية يريد بها هدم مروته وثلبه أو بقه الله بخطيئته [٣] حتى يأتي
[١]أى لا نصيب لهم في الاخرة.
[٢]النور : ١٩.
[٣]ثلبه أى عابه ولامه واغتابه أوسبه. وأو بقه أى أهلكه وذلله. وفى بعض النسخ «بخطبه» والخطب الامر العظيم المكروه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 276