responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 256

الشحيح؟ قلت : هو البخيل ، فقال 7 : الشح أشد من البخل ، إن البخيل يبخل بما في يده والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده ، حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له بالحل والحرام ، لا يشبع ولا يننفع بما رزقه الله.

١٣١ ـ وقال 7 : إن البخيل من كسب مالا من غير حله ، وأنفقه في غير حقه.

١٣٢ ـ وقال 7 لبعض شيعته : ما بال أخيك يشكوك؟ فقال : يشكوني أن استقصيت عليه حقي. فجلس 7 مغضبا ثم قال : كأنك إذا استقصيت عليه حقك لم تسئ ، أرأيتك ما حكى الله عن قوم يخافون سوء الحساب ، أخافوا أن يجور الله عليهم؟ لا. ولكن خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب. فمن استقصى فقد أساء.

١٣٣ ـ وقال 7 : كثرة السحت يمحق الرزق [١].

١٣٤ ـ وقال 7 سوء الخلق نكد [٢].


السادات ، قدم الكوفة وسمع الحدث بها ، ثم انتقل إلى مكة وجاور بها إلى أن مات في المحرم سنة ١٨٧ وقبره بها. وله كلمات ومواعظ مشهورة وكان له ولدا يسعى بعلى الفضيل وهو أفضل من أبيه في الزهد والعبادة فكان شابا سربا من كبار الصالحين وهو معدود من الذين قتلهم محبة الله فلم يتمتع بحياته كثيرا وذلك انه كان يوما في المسجد الحرام واقعا بقرب ماء زمزم فسمع قارئا يقرأ : «وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار» فصعق ومات.
[١]«السحت» ـ بالضم ـ : المال الحرام وكل ما لا يحل كسبه. وفى بعض النسخ «الصخب» وفى بعضها «السخب» والسخب والصخب ـ بالتحريك ـ : الصيحة واضطراب الاصوات.
[٢]نكد العيش ـ كعلم ـ : اشتدوعسر. ـ والرجل : ضاق خلقه ، وضد يسروسهل ، فهو نكد ـ بسكون الكاف وفتحها وكسرها ـ أى شؤم عسر. ـ وبالضم ـ : قيل الخير والعطاء.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست