responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 257

١٣٥ ـ وقال 7 : إن الايمان فوق الاسلام بدرجة والتقوى فوق الايمان بدرجة وبعضه من بعض [١] ، فقد يكون المؤمن في لسانه بعض الشئ الذي لم يعدالله عليه النار وقال الله : «إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما [٢]» ويكون الاخر وهو الفهم لسانا [٣] وهو أشد لقاء للذنوب وكلاهما مؤمن. واليقين فوق التقوى بدرجة. ولم يقسم [٤] بين الناس شي أشد من اليقين. إن بعض الناس أشد يقينا من بعض وهم مؤمنون وبعضهم أصبر من بعض على المصيبة وعلى الفقر وعلى المرض وعلى الخوف وذلك من اليقين.

١٣٦ ـ وقال 7 : إن الغنى والعز يجولان ، فاذا ظفرا بموضع التوكل أوطناه [٥].

١٣٧ ـ وقال 7 : حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق.

١٣٨ ـ وقال 7 : الخلق خلقان أحدهما نية والاخر سجية. قيل :

فأيهما أفضل؟ قال 7 : النية ، لان صاحب السجية مجبول على أمر لا يستطيع غيره ، وصاحب النية يتصبر على الطاعة تصبرا فهذا أفضل.

١٣٩ ـ وقال 7 : إن سرعة ائتلاف قلوب الابرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسسنتهم كسرعه اختلاط ماء السماء بماء الانهار. وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهرا التودد بألسنتهم كبعد البهائهم من التعاطف


[١]أى ان الايمان بعضه فوق بعض وبعضه أعلى درجة من بعض فالايمان ذو مراتب.
[٢]النساء ٣٥.
[٣]الفهم ـ ككتف ـ : السريع الفهم ولعل المراد لممه فيكون الاخر أشد لما من غيره من جهة اللسان.
[٤]في بعض النسخ «ولم يقم». وفى الكافى «وما قسم في الناس شئ أقل من اليقين».
[٥]أوطناه أى اتخذاه وطنا وأقاما فيه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست