٤١ ـ وقال 7 : اتق الله بعض التقى وإن قل ، ودع بينك وبينه سترا وإن رق.
٤٢ ـ وقال 7 : من ملك نفسه إذا غضب وإذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى حرم الله جسده على النار.
٤٣ ـ وقال 7 : العافية نعمة خفية [٤] إذا وجدت نسيت ، وإذا عدمت ذكرت.
٤٤ ـ وقال 7 : لله في السراء نعمة التفضل ، وفي الضراء نعمة التطهر [٥].
٤٥ ـ وقال 7 : كم من نعمة لله على عبده في غير أمله ، وكم من مؤمل أملا الخيار في غيره ، وكم من ساع إلى حتفه وهو مبطئ عن حظه.
٤٦ ـ وقال 7 : قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا ، ولكل نعمة شكرا ولكل عسر يسرا. اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال ، فإن الله إنما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك.
٤٧ ـ وقال 7 : مامن شئ إلا وله حد. قيل : فما حد اليقين؟ قال 7 : أن لا تخاف شيئا.
[١]تطوع : تبرع ، والمراد أن السلام تطوع ابتداء.
[٢]في الكافى «من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه».
[٣]السخيمة : الضغينة والحقد في النفس.
[٤]وفى بعض النسخ : «خفيفة».
[٥]التفضل : النيل من الفضل. والتطهر : التنزه عن الادناس أى المعاصى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 243