نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 242
٢٩ ـ وقال 7 : الدين غم بالليل ، وذل بالنهار.
٣٠ ـ وقال 7 ، إذا صلح أمر دنياك فاتهم دينك.
٣١ ـ وقال 7 : بروا آبائكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
٣٢ ـ وقال 7 : من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان [١].
٣٣ ـ وقال 7 : لحمران بن أعين : يا حمران انظر من هو دونك في المقدرة [٢] ولا تنظر إلى من هو فوقك ، فإن ذلك أقنع لك بما قسم الله لك ، وأحرى أن تستوجب الزيادة منه عزوجل. واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عندالله من العمل الكثير على غير يقين واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله ، والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم. ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزئ ، ولا جهل أضر من العجب.
٣٤ ـ وقال 7 : الحياء على وجهين فمنه ضعف ، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
٣٥ ـ وقال 7 : ترك الحقوق مذلة ، وإن الرجل يحتاج إلى أن يتعرض فيها للكذب.
٣٦ ـ وقال 7 : إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم. وإذا رد واحد من القوم أجزأ عنهم.
[١]الضمان ـ بالفتح ـ : ما يلتزم بالرد.
[٢]المقدرة ـ بتثليث الدال ـ : القوة والغنى. وحمران ـ كسكران ـ وقيل : ـ كسبحان ـ ابن أعين كاحمد ـ الشيبانى الكوفى تابعى مشكور يكنى أبا الحسن وقيل : أبا حمزة من أصحاب الصادقين بل من حواريهما 8 ولقى على بن الحسين 8 وكان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم ، وكان أحد حملة القرآن وقرأ على أبى جعفر الباقر 7 وقيل : أن حمزة أحد القراء السبعة قرأ عليه وكان عالما بالنحو واللغة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 242