responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 241

٢٠ ـ وقال 7 : من تعرض لسلطان [١] جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.

٢١ ـ وقال 7 : إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.

٢٢ ـ وقال 7 : صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال [٢] ثلثاه فطنة ، وثلثه تغافل.

٢٣ ـ وقال 7 : ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار [٣].

٢٤ ـ وقيل له : ما المروة؟ فقال 7 : لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك من حيث أمرك.

٢٥ ـ وقال 7 : اشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ، ولا إقامة لها إذا كفرت. والشكر زيادة في النعم.

وأمان من الفقر.

٢٦ ـ وقال 7 : فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ، وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.

٢٧ ـ وسأله رجل : أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والاخرة ولا يطول عليه [٤]؟ فقال 7 : لا تكذب.

٢٨ ـ وقيل له : ما البلاغة؟ فقال 7 : من عرف شيئا قل كلامه فيه ، وإنما سمي البليغ لانه يبلغ حاجته بأهون سعيه.


[١]أى تصدى لطلب فضله واحسانه.
[٢]في بعض النسخ «على مكيال» وتعايش القوم : عاشوا مجتمعين على الفة ومودة وتعاشر القوم : تخالطوا وتصاحبوا.
[٣]الظاهر أن المراد من يقدر عليهم الرزق والمعيشة أى الضعفاء : والاقدار : [٤]«ولا يطول» بالتخيف أى لا يجعله طويلا بل مختصرا موجزا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست