٢٠ ـ وقال 7 : من تعرض لسلطان [١] جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.
٢١ ـ وقال 7 : إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.
٢٢ ـ وقال 7 : صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال [٢] ثلثاه فطنة ، وثلثه تغافل.
٢٣ ـ وقال 7 : ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار [٣].
٢٤ ـ وقيل له : ما المروة؟ فقال 7 : لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك من حيث أمرك.
٢٥ ـ وقال 7 : اشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ، ولا إقامة لها إذا كفرت. والشكر زيادة في النعم.
وأمان من الفقر.
٢٦ ـ وقال 7 : فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ، وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
٢٧ ـ وسأله رجل : أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والاخرة ولا يطول عليه [٤]؟ فقال 7 : لا تكذب.
٢٨ ـ وقيل له : ما البلاغة؟ فقال 7 : من عرف شيئا قل كلامه فيه ، وإنما سمي البليغ لانه يبلغ حاجته بأهون سعيه.