responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 127

من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم.

وقال 7 : اللهم لا تستدرجني بالاحسان ، ولا تؤدبني بالبلاء.

وقال 7 : من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم.

وقال 7 : مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تبق عليه فإنه لا يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك.

١٠ ـ كنز الكراجكى [١] : قال الحسين بن علي 8 يوما لابن عباس :

لا تتكلمن فيما لا يعنيك فإني أخاف عليك الوزر ، ولا تتكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعا ، فرب متكلم قد تكلم بالحق فعيب ، ولا تمارين حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك ، ولا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه ، واعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالاجرام ، مجزي بالاحسان ، والسلام.

وبغله 7 كلام نافع بن جبير [٢] في معاوية وقوله : «إنه كان يسكته الحلم وينطقه العلم» ، فقال : بل كان ينطقه البطر ويسكته الحصر.

١١ ـ أعلام الدين [٣] قال الحسين بن علي 8 : اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم ، واعلموا أن المعروف مكسب حمدا ومعقب أجرا ، فلو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين ، ويفوق العالمين ، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا قبيحا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار ، ومن نفس كربة مؤمن فرج الله تعالى عنه كرب الدنيا والاخرة ، من أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين.

وتذاكروا العقل عند معاوية فقال الحسين 7 : لا يكمل العقل إلا باتباع الحق ، فقال معاوية : ما في صدوركم إلا شي ء واحد.

وقال 7 : لا تصفن لملك دواء فإن نفعه لم يحمدك وإن ضره اتهمك.


* (الحامش) *
[١] المصدر : ص ١٩٤.
[٢] ابن مطعم يكنى أبا محمد أو أبا عبدالله مات سنة ٩٩.


[٣] مخطوط.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست