نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 128
وقال 7 : رب ذنب أحسن من الاعتذار منه.
وقال 7 : مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه ، اعلم. أنك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك.
وكان 7 يرتجز يوم قتل ويقول :
الموت خير من ركوب العار
والعار خير من دخول النار
والله من هذا وهذا جار
وقال 7 : دراسة العلم لقاح المعرفة ، وطول التجارب زيادة في العقل ، والشرف التقوى ، والقنوع راحة الابدان ، ومن أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك.
وقال 7 : من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه [١].
إن علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الاخرة تركهم كل خليط وخليل ، ورفضهم كل صاحب لا يريد ما يريدون. ألا وإن العامل لثواب الاخرة هو الزاهد في عاجل زهرة الدنيا ، الاخذ للموت أهبته [٣] الحاث على العمل قبل فناء الاجل ، ونزول ما لابد من لقائه ، وتقديم الحذر قبل الحين [٤] فإن الله عزوجل يقول : « حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا
[١]أحجم عن الشئ : كف أو نكص هيبة.
[٢]التحف ص ٢٧٢.
[٣]الاهبة : العدة والاسباب.
[٤]الحين ـ بالفتح ـ : الهلاك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 128