responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 128

وقال 7 : رب ذنب أحسن من الاعتذار منه.

وقال 7 : مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه ، اعلم. أنك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك.

وكان 7 يرتجز يوم قتل ويقول :

الموت خير من ركوب العار

والعار خير من دخول النار

والله من هذا وهذا جار

وقال 7 : دراسة العلم لقاح المعرفة ، وطول التجارب زيادة في العقل ، والشرف التقوى ، والقنوع راحة الابدان ، ومن أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك.

وقال 7 : من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه [١].

٢١

* ( باب ) *

* «( وصايا على بن الحسين 8 ومواعظه وحكمه )» *

١ ـ ف [٢] : من كلامه 7 في الزاهدين :

إن علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الاخرة تركهم كل خليط وخليل ، ورفضهم كل صاحب لا يريد ما يريدون. ألا وإن العامل لثواب الاخرة هو الزاهد في عاجل زهرة الدنيا ، الاخذ للموت أهبته [٣] الحاث على العمل قبل فناء الاجل ، ونزول ما لابد من لقائه ، وتقديم الحذر قبل الحين [٤] فإن الله عزوجل يقول : « حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا


[١]أحجم عن الشئ : كف أو نكص هيبة.
[٢]التحف ص ٢٧٢.
[٣]الاهبة : العدة والاسباب.
[٤]الحين ـ بالفتح ـ : الهلاك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست