responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 123

يبغى فسادي ما استطاع

وأمره مما أربه

حنقا يدب إلى الضراء

وذاك مما لا أدبه

ويرى ذباب الشر من

حولي يطن ولا يذبه

وإذا خبا وغر الصدور

فلا يزال به يشبه [١]

أفلا يعيج بعقله

أفلا يتوب إليه لبه [٢]

أفلا يرى أن فعله

مما يسور إليه غبه

حسبي بربي كافيا

ما أختشى والبغي حسبه

ولقل من يبغى عليه

فما كفاه الله ربه [٣]

وقال 7 :

إذا ما عضك الدهر فلا تجنح إلى خلق

ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق

فلو عشت وطوفت من الغرب إلى الشرق

لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى

وقال 7 :

الله يعلم أن ما يبدي يزيد لغيره

وبأنه لم يكتسبه بغيره وبميره [٤]

لو أنصف النفس الخؤن لقصرت من سيره

ولكان ذلك منه أدنى شره من خيره

كذا بخط ابن الخشاب «شره» بالاضافة ، وأظنه وهما منه لانه لا معنى له على الاضافة ، والمعنى أنه لو أنصف نفسه أدنى الانصاف شره على المفعولية.

من خيره أي صار ذا خير.

قال 7 :

إذا استنصر المرء امرءا لا يدي له

فناصره والخاذلون سواء


[١]خبا أى سكن. ووغر الصدور : حرها. ويشبه اى يشعله ويوقده.
[٢]يعيج أى يقيم ويرجع. ويثوب أى يرجع ، واللب : العقل.
[٣]في بعض النسخ «الاكفاه الله ربه».
[٤]غار الرجل. وغار لهم. ومارلهم ، ومار بهم وهى الغيرة والميرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست