نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 122
قطعه ، والاصول على مغارسها بفروعها تسموا ، فمن تعجل لاخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا ، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته ، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه ، ومن نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والاخرة ، ومن أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين.
٥ ـ وخطب 7[١] فقال : إن الحلم زينة ، والوفاء مروة ، والصلة نعمة ، والاستكبار صلف [٢] والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ، ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
٦ ـ كشف [٣] : وأما شعر الحسين 7 فقد ذكر الرواة له شعرا ووقع إلي شعره 7 بخط الشيخ عبدالله بن أحمد بن الخشاب النحوى (ره) وفيه قال أبومخنف لوط بن يحيى : أكثر ما يرويه الناس من شعر سيدنا أبي عبدالله الحسين 8 إنما هو ما تمثل به وقد أخذت شعره من مواضعه واستخرجته من مظانه وأماكنه ، ورويته عن ثقات الرجال منهم عبدالرحمن بن نجبة الخزاعي وكان عارفا بأمر أهل البيت : ومنهم : المسيب بن رافع المخزومي وغيره رجال كثير ولقد أنشدني يوما رجل من ساكني سلع [٤] هذه الابيات فقلت له اكتبنيها فقال لي : ما أحسن رداءك هذا ، وكنت قد اشتريته يومي ذاك بعشرة دنانير فطرحته عليه فاكتبنيها وهي :
قال أبوعبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى 7 :
ذهب الذين احبهم
وبقيت فيمن لا احبه
في من أراه يسبني
ظهر المغيب ولا اسبه
[١]المصدر ج ٢ ص ٢٤٢.
[٢]الصلف مجاوزة القدر في الظرف والبراعة والادعاء فوق ذلك تكبرا.
[٣]المصدر ج ٢ ص ٢٤٥.
[٤]بفتح السين موضع بقرب المدينة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 122