responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 120

١٦ ـ وقال 7 : إياك وما تعتذر منه ، فإن المؤمن لا يسيئ ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيئ ويعتذر.

١٧ ـ وقال 7 : للسلام سبعون حسنة ، تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد.

١٨ ـ وقال 7 : البخيل من بخل بالسلام.

١٩ ـ وقال 7 : من حاول امرا [١] بمعصية الله كان أفوت لما يرجو ، وأسرع لما يحذر [٢].

٣ ـ ف [٣] موعظة منه 7 : أوصيكم بتقوى الله واحذركم أيامه وأرفع لكم أعلامه ، فكان المخوف قد أفد بمهول وروده ، ونكير حلوله ، وبشع مذاقه ، فاعتلق مهجكم [٤] وحال بين العمل وبينكم ، فبادروا بصحة الاجسام في مدة الاعمار كأنكم ببغتات طوارقه [٥] فتنقلكم من ظهر الارض إلى بطنها ، ومن علوها إلى سفلها ، ومن انسها إلى وحشتها ، ومن روحها وضوئها إلى ظلمتها ، ومن سعتها إلى ضيقها ، حيث لا يزار حميم ، ولا يعاد سقيم ، ولا يجاب صريخ. أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم ، ونجانا وإياكم من عقابه ، وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه.

عباد الله فلو كان ذلك قصر مرماكم ومدى مظعنكم [٦] كان حسب العامل


[١]في بعض النسخ «من حاول أمرعا».
[٢]في بعض النسخ «أسرع لمجئ ما يحذر».
[٣]التحف ص ٢٣٩.
[٤]أفد ـ كفرح ـ : عجل ودنا وأزف. والمهول : ذوالهول. وبشع : ضد حسن وطيب اى كريه الطعم والرائحة. والمهج ـ كغرف ـ : جمع مهجة ـ كغرفة ـ : الدم ، أودم القلب والمراد به الروح.
[٥]بغتات : جمع بغتة. والطوارق : جمع الطارقة : الداهية.
[٦]القصر : الجهد والغاية. والمرمى : مصدر ميمى أو مكان الرمى وزمانه. والمدى : الغاية والمنتهى. ويذهل : ينسى ويسلو ـ من الذهول ـ : الذهاب عن الامر

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست