responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 119

ذي دين ، أو مروة ، أو حسب ، فأما ذوالدين فيصون دينه ، وأما ذوالمروة فإنه يستحيي لمروته ، وأما ذوالحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك ، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.

١٣ ـ وقال 7 : الاخوان أربعة : فأخ لك وله ، وأخ لك ، وأخ عليك وأخ لا لك ولا له. فسئل عن معنى ذلك؟ فقال 7 : الاخ الذي هو لك وله فهو الاخ الذي يطلب بإخائه بقاء الاخاء ولا يطلب بإخائه موت الاخاء ، فهذا لك وله لانه إذا تم الاخاء طابت حياتهما جميعا ، وإذا دخل الاخاء في حال التناقص بطل جميعا.

والاخ الذي هو لك فهو الاخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة ، فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الاخاء ، فهذا موفر [١] عليك بكليته. والاخ الذي هو عليك فهو الاخ الذي يتربص بك الدوائر [٢] ويغشي السرائر ، ويكذب عليك بين العشائر ، وينظر في وجهك نظر الحاسد ، فعليه لعنة الواحد. والاخ الذي لا لك ولاله فهو الذي قد ملاه الله حمقا فأبعده سحقا [٣] فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا مالديك.

١٤ ـ وقال 7 : من دلائل علامات القبول : الجلوس إلى أهل العقول.

ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر [٤] ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر.

١٥ ـ وقال 7 : إن المؤمن اتخذ الله عصمته ، وقوله مرآته. فمرة ينظر في نعت المؤمنين ، وتارة ينظر في وصف المتجبرين ، فهو منه في لطائف ، ومن نفسه في تعارف ، ومن فطنته في يقين ، ومن قدسه على تمكين [٥].


[١]في بعض النسخ «موفور عليك».
[٢]الدوائر. النوائب ، يقال : دارت الدوائر أى نزلت الدواهى والنوائب.
[٣]اى فابعده الله من رحمته بعدا.
[٤]الممارة : المجادلة والمنازعة. وفى بعض النسخ «لغير أهل الفكر».
[٥]أى ومن طهارة نفسه على قدرة وسلطنة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست