نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 406
فإنه ليس بالرجل غنى عن قومه ، إذا خلع منهم يدا واحدة يخلعون منه أيدي كثيرة فاذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه ، وإذا رأيتهم في شر فلا تخذلنهم ، وليكن تعاونكم على طاعة الله ، فانكم لن تزالوا بخير ما تعاونتم على طاعة الله تعالى وتناهيتم عن معاصيه.
٣٣ ـ ما :[١] عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن أبي داود السجستاني عن إبراهيم الحسن المقسمي الطرسوسي ، عن بشر بن زاذان ، عن عمرو بن صبيح عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : ، عن علي بن أبي طالب 7 أنه قال : إن الدنيا عناء وفناء ، ، وعبر وغير ، فمن فنائها أن الدهر موتر قوسه ، مفوق نبله تصيب الحي بالموت ، والصحيح بالسقم ، ومن عناها أن المرء يجمع ما لا يأكل ، ويبني ما لا يسكن ، ومن عبرها أنك ترى المغبوط مرحوما أو المرحوم مغبوطا ليس بينهما إلا نعيم زال أو بؤس نزل ، ومن غيرها أن المرء يشرف عليه أمله فيختطفه دونه أجله.
قال : وقال علي 7 أربع للمرء لا عليه الايمان والشكر فان الله تعالى يقول : « ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم » [٢] والاستغفار فانه قال : « وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذ بهم وهم يستغفرون [٣] » والدعاء فانه قال تعالى : « قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم [٤] ».
٣٤ ـ ما :[٥] عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبيدالله بن الحسن بن إبراهيم العلوي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثاني ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين : قال : قال : أربع أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه قلت : المرء
[١]المصدر ج ٢ ص ١٠٧.
[٢]النساء : ١٤٧. أى لا حاجة له سبحانه إلى عذابكم ان شكرتم نعمته.
[٣]الانفال : ٣٣.
[٤]الفرقان : ٧٧. أى ما يصنع بكم. من عبأت الجيش اذا هيأته.
[٥]الامالى ج ٢ ص ١٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 406