responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 405

قالوا : شيعتك يا أمير المؤمنين ، فتفرس في وجوههم ثم قال : فمالي لا أرى عليكم سيماء الشيعة قالوا : وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟ فقال : صفر الوجوه من السهر عمش ، العيون من البكاء ، حدب الظهور من القيام ، خمص البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من الدعاء [١] عليهم غبرة الخاشعين.

وقال 7 : الموت طالب ومطلوب لا يعجزه المقيم ، ولا يفوته الهارب ، فقد موا ولا تنكلوا فإنه ليس من الموت محيص ، إنكم إن لم تقتلوا تموتوا ، والذي نفس علي بيده لالف ضربة بالسيف على الرأس أهون من موت على فراش.

٣١ ـ ومن كلامه 7 [٢] أيها الناس أصبحتم أغرضا تنتضل فيكم المنايا [٣] وأموالكم نهب للمصائب ، ما طعمتم في الدنيا من طعام فلكم فيه غصص ، وما شربتموه من شراب فلكم فيه شرق ، واشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلا بفراق اخرى تكرهونها.

أيها الناس إنا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء ولكنكم من دار تنقلون فتزو دوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه والسلام.

٣٢ ـ ما : [٤] عن ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن القاسم بن جعفر المعروف بابن الشامي عن عباد بن أحمد القزويني قال : حدثني عمي ، عن أبيه ، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن صعصعة بن صوحان قال : عادني أمير المؤمنين 7 في مرص ثم قال : أنظر فلا تجعلن عيادتي إياك فخرا على قومك ، وإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه


جبانة. منها جبانة كندة ، وجبانة السبيع ، وجبانة ميمون ، وجبانة عرزم ، وجبانة سالم و غيرها وجمعيتها بالكوفة.
[١]الحدب ما ارتفع من الارض وغيره. وخمص بطنه أى ضمر وفرغ وذبل النبات : قل ماؤه وجف وذهبت نضارته.
[٢]الامالى ج ١ ص ٢٢٠.
[٣]مر معناه غير مرة.
[٤]الامالى ج ١ ص ٣٥٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست