نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 282
واستوطنا دارا تفنى الدنيا قرنا قرنا كلا موتا كلا موتا ، كلا موتا ، كلا دفنا ، كلا فيها موتا [١] نقلا نقلا دفنا دفنا ، يا ابن الدنيا مهلا مهلا ، وزن ما يأتي وزنا وزنا ، لولا جهلي ما إن كانت عندي الدنيا إلا سجنا ، خيرا خيرا شرا شرا شيئا شيئا حزنا حزنا ، ماذا من ذاكم ذا أم ذا ، هذا أسنا ترجو تنجو تخشى تردى ، عجل قبل الموت الوزنا ، ما من يوم يمضي عنا إلا أوهن منا ركنا إن المولى قد أنذرنا ، إنا نحشر غرلا بهما.
قال : ثم انقطع صوت الناقوس فسمع الديراني ذلك وأسلم وقال : إني وجدت في الكتاب إن في آخر الانبياء من يفسر ما يقول الناقوس [٢].
الحمدلله الذي أعدم الاوهام أن تنال إلى وجوده [٥] وحجب العقول أن تختال [٦] ذاته لا متناعها من الشبه والتشاكل ، بل هو الذي لا تتفاوت ذاته ، ولا تتبعض بتجزية العدد في كماله. فارق الاشياء لاباختلاف الاماكن ، ويكون فيها
[١]كذا.
[٢]هنا بياض مقدار صفحة.
[٣]التحف ص ٩٢.
[٤]هذه الخطبة قد أخرجها الكلينى ـ ; ـ في كتاب الروضة بتمامها مع اختلاف كثير ولذلك تعرضنا لتلك الاختلافات في الهامش. والحرانى رحمة الله عليه اختارمنها ما اقتضاه كتابه (تحف العقول) وقد صرح به.
[٥]أعدم فلانا منه أى منع وفى الروضة « منع الاوهام ».
[٦]في الروضة « أن يتخيل ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 282