نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 281
خسر هنالك المبطلون ، شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى ، ونظر بعين الزوال لاهل الدنيا ، وسمع منادي أهل الزهد ينادي في عرصاتها ما أبين الحق لذي عينين ، إن الرحيل أحد اليومين ، تزودوا من صالح الاعمال وقربوا الامال بالاجال فقد دنا الراحلة والزوال.
أقول : قد مضى بعض أخبار هذا الباب في كتاب العلم في باب غرائب العلوم وفي كتاب قصص الانبياء في باب أحوال عيسى 7 يعني أخبار هذا الباب فتذكر.
١ ـ قب :[٢] وروى أنه 7 يعني أمير المؤمنين قد فسر صوت الناقوس ذكره صاحب مصباح الواعظ وجمهور أصحابنا عن الحارث الاعور ، وزيد وصعصعة ابنا صوحان والبراء بن مسيرة [٣] والاصبغ بن نباتة ، وجابر بن شرجيل ، ومحمود ابن الكوا أنه قال 7 يقول :
سبحان الله حقا حقا ، إن المولى صمد يبقى ، يحلم عنا رفقا رفقا ، لولا عمله كنا نشقى ، حقا حقا صدقا صدقا ، إن المولى يسائلنا ويواقفنا ويحاسبنا ، يا مولينا لا تهلكنا وتداركنا واستخدمنا واستخلصنا ، حلمك عنا قدجر أنا يا مولينا عفوك عنا ، إن الدنيا قد غرتنا وشغلتنا واستهوتنا واستلهتنا واستغوتنا ، يا ابن الدنيا جمعا جمعا يا ابن الدنيا مهلا مهلا يا ابن الدنيا دقا دقا ، وزنا وزنا ، تفني الدنيا قرنا قرنا ، ما من يوم يمضي عنا إلا يهوى منا ركنا ، قد ضيعنا دارا تبقى ،
[١]هنا بياض مقدار نصف صفحة.
[٢]مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب باب مسابقته بالعلم.
[٣]كذا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 281