responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 166

١٨٨ ـ وقال 9 : إياكم وتخشع النفاق وهو أن يري الجسد خاشعا و القلب ليس بخاشع.

١٨٩ ـ وقال 9 : المحسن المذموم مرحوم.

١٩٠ ـ وقال 9 : أقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب ، أخفه محملا و أطيبه ريحا.

١٩١ ـ وقال 9 : إنما تكون الصنيعة [١] إلى ذي دين أوذي حسب ، وجهاد الضعفاء الحج ، وجهاد المرأة حن التبعل لزوجها ، والتودد نصف الدين ، وما عال امرء قط على اقتصاد [٢] واستنزلوا الرزق بالصدقة ، أبي الله أن يجعل رزق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون.

١٩٢ ـ وقال 9 : لا يبلغ عبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذر المابه البأس.

٢ ـ عو [٣] قال النبي 9 : إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه. سيروا سيرأضعفكم. الفرارمما لا يطاق. من استوى يوماه فهو مغبون. الدنيا دار محنة ، الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة. مع كل فرحة ترحة [٤] استعينوا على الحوائج بالكتمان لها. لكل شئ سنام [٥] وسنام القرآن سورة البقرة ، من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا. من سن سنه حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها. اختلاف امتي رحمة [٦] أبدء بنفسك. شر الناس من أكل وحده


[١]الصنيعة : الاحسان. وجمعها الصنائع.
[٢]عال أى افتقر. وفى بعض النسخ « واستزاد وا الرزق ».
[٣]العوالى اللئالى لابن أبى جمهور مخلوط.
[٤]الترح ضد الفرح وترح ترحا أى حزن. ومعنى الحديث أن مع كل سرور حزن يعقبه حتى كانه معه أى المشيئة الالهية جرت بذلك لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها.
[٥]سنام كل شئ أعلاه.
[٦]أى تزاورهم وترددهم وضيافتهم كما في قوله تعالى « واختلاف الليل والنهار » أى مجيئ كل واحد عقيب الاخر. وكما في قوله « ومختلف الملائكة » أى محل نزولهم وصعودهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست