نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 165
ما لازم لك ولجميع الخلق نازل بقدره ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ».
١٨٣ ـ وقال 9 : من أشراط الساعة كثرة القراء ، وقله الفقهاء ، وكثرة الامراء وقلة الامناء ، وكثرة المطر ، وقلة النبات.
١٨٤ ـ وقال 9 : أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته فانه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة [١].
١٨٥ ـ وقال 9 : غريبتان كلمة حكم من سفيه فاقبلوها وكلمة سيئة من حكيم فاغفروها.
١٨٦ ـ وقال 9 : للكسلان ثلاث علامات : يتواني حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، ويضيع حتى يأثم.
١٨٧ ـ وقال 9 : من لم يستحي من الحلال نفع نفسه ، وخفت مؤنته ، ونفى عنه الكبر ، ومن رضي من الله باليسير من الرزق 2 بالقليل من العمل ومن يرغب في الدنيا فطال فيها أمله أعمى الله قلبه على قدر رغبته فيها ، ومن زهد فيها فقصر فيها أمله أعطاه الله علما بغير تعلم ، وهدى بغير هداية ، وأذهب عنه [٢] العماء وجعله بصيرا ، ألا إنه سيكون بعدي أقوام لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل ، ولا تستقيم لهم المحبة في الناس إلا باتباع الهوى والتيسير في الدين [٣] ألا فمن أدرك فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى و صبر على الذل وهو يقدر على العز ، وصبر على البغضاء في الناس وهو يقدر على المحبة لا يريد بذلك إلا وجه الله والدار الآخرة أعطاه الله ثواب خمسين صديقا.
[١]سيأتى في كتاب عهد أمير المؤمنين 7 للاشتر لما ولاه مصر : « قال : وتفقد أمور من لا يصل اليك منهم ممن تقتحمه العيون وتحقره الرجال ، ففرغ لاولئك ثقتك من أهل الخشية والتواضع فليرفع اليك أمورهم ، ثم اعمل فيهم بالاعذار إلى الله يوم تلقاه فان هؤلاء من بين الرعية أحوج إلى الانصاف من غير هم ، وكل فأعذر إلى الله في تأدية حقه اليه ».
[٢]في بعض نسخ المصدر « فأذهب عنه ».
[٣]أى المسامحة والمماطلة في أمر الدين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 165