نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 150
لا يبالي ما قال وماقيل فيه ، أما إنه إن تنسبه [١] لم تجده إلا لبغي أو شرك شيطان قيل : يا رسول الله وفي الناس شياطين؟ قال : نعم أوما تقرء قول الله : « وشاركهم في الاموال والاولاد » [٢].
٦٥ ـ وقال 9 : من تنفعه ينفعك ، ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز ومن قرض الناس قرضوه ، ومن تركهم لم يتركوه [٣] قيل : فأصنع ما ذا يا رسول الله؟ قال : أقرضهم من عرضك ليوم فقرك [٤].
٦٦ ـ وقال 9 : ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والاخرة : تصل من قطعك وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك.
٦٧ ـ وخرج 9 يوما وقوم يدحون حجرا فقال : أشدكم من ملك نفسه عند الغضب وأحملكم من عفا بعد المقدرة [٥].
٦٨ ـ وقال 9 : قال الله : هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه.
٦٩ ـ وقال 9 : أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا.
٧٠ ـ وقال 9 : حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، فقيل له : ما أفضل ما أعطى العبد قال : حسن الخلق.
[١]في بعض نسخ المصدر « ان تبينه ».
[٢]سورة الاسراء آية ٦٦.
[٣]قرض فلانا : مدحه أو ذمه. وأقرضه أى أعطاه قرضا.
[٤]العرض بالفتح : المتاع يقال : اشتريت المتاع بعرض أى بمتاع مثله.
[٥]يقال : دحى الحجر بيده أى رمى به. وفى بعض نسخ المصدر « يدحرجون ».
وأحمله أى أعانه ويمكن أن يقرء « أحلمكم » بتقديم اللام.
[٦]السخيمة : الضغينة والحقد الموجدة في النفس من السخمة وهى السواد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 150