responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 149

٥٨ ـ وقال 9 : الاناة من الله والعجلة من الشيطان [١].

٥٩ ـ وقال 9 : إن من تعلم العلم ليماري به السفهاء [٢] أويباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوأ مقعده من النار ، فان الرئاسة لا تصلح إلا لله ولا هلها ، ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله ، ومن دعا إلى نفسه فقال : أنا رئيسكم [٣] وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال ، ويتوب إلى الله مما ادعى.

٦٠ ـ وقال 9 : قال عيسى بن مريم للحواريين : تحببوا إلى الله وتقربوا إليه ، قالوا : يا روح الله بماذا نتحبب إلى الله ونتقرب؟ قال : ببغض أهل المعاصي والتمسوا رضى الله بسخطهم قالوا : يا روح الله فمن نجالس إذا؟ قال : من يذكر كم الله رؤيته ، ويزيد في عملكم منطقه ، ويرغبكم في الاخرة عمله.

٦١ ـ وقال 9 : أبعد كم بي شبها البخيل البذي الفاحش [٤].

٦٢ ـ وقال 9 : سوء الخلق شؤم.

٦٣ ـ وقال 9 : إذا رأيتم الرجل لايبالي ما قال أوما قيل فيه فانه لبغية أو شيطان [٥].

٦٤ ـ وقال 9 : إن الله حرم الجنة علي كل فاحش بذي ، قليل الحياء


[١]الاناة ـ كقناة ـ : الوقارو الحلم.
[٢]أى ليجادل ويخاصم ، من المراء.
[٣]في بعض نسخ المصدر « أنا وليكم ».
[٤]البذى على فعيل : الذى تكلم بالفحش. والبذاء : الكلام القبيح.
[٥]في بعض نسخ المصدر « لبغى ». وفى بعض الكتب « لغية » واللام للملكية المجازية وهى بكسر المعجمة وتشديد الياء المفتوحة المثناة من تحت : الضلال ، يقال : انه ولدغية أى ولدزنا ، والغيى كالغنى : الدنى الساقط عن الاعتبار. ولعل ما في المتن تصحيف هنا و ما يأتي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست