responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 6

الكوفة ، وذلك لتقية علينا فيها شديدة ، فقال لي أبوعبدالله ، يا إسحاق متى أحدثت هذا الجفاء لا خوانك؟ تمر بهم فلا تسلم عليهم؟ فقلت له : ذلك لتقية كنت فيها فقال : ليس عليك في التقية ترك السلام وإنما عليك في التقية الاذاعة إن المؤمن ليمر بالمؤمنين فيسلم عليهم ، فترد الملائكة : سلام عليك ورحمة الله وبركاته أبدا [١].

١٩ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : قال : إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس ، وأن يسلم على من يلقى ، وأن يترك المراء وإن كان محقا ، ولايحب أن يحمد على التقوى [٢].

٢٠ ـ فس : قال : كان أصحاب رسول الله 9 : إذا أتوه يقولون له : أنعم صباحا وأنعم مساء ، وهي تحية أهل الجاهلية فأنزل الله «وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله» فقال لهم رسول الله 9 : قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة السلام عليكم [٣].

٢١ ـ ع : بالاسناد إلى وهب قال : أسجد الله عزوجل الملائكة لآدم 7 وأبي إبليس أن يسجد ، قال له ربه عزوجل : «اخرج منها فانك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين» ثم قال عزوجل لآدم : يا آدم انطلق إلى هؤلاء الملا من الملائكة فقل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فسلم عليهم فقالوا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، فلما رجع إلى ربه عزوجل قال له ربه تبارك وتعالى : هذه تحيتك وتحية ذريتك من بعدك ، فيما بينهم إلى يوم القيامة [٤].

٢٢ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن القاسم ابن سلام رفعه قال : قال رسول الله 9 : لا غرار في الصلاة ، ولا التسليم.


[١]كشف الغمة ج ٢ ص ٤٠٩.
[٢] معانى الاخبار ص ٣٨١.
[٣]تفسير القمى ص ٦٦٨ ، والايات في المجادلة : ٩ وسورة ص ٧٩ ٧٨.
[٤]علل الشرائع ج ١ ص ٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست