نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 43
عبدالله البرقي ، عن فضالة عن الحسين بن عثمان ، عن ابن بسطام قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فأتى رجل فقال : جعلت فداك إني رجل من أهل الجبل ، وربما لقيت رجلا من إخواني ، فالتزمته ، فيعيب علي بعض الناس ويقولون : هذه من فعل الاعاجم وأهل الشرك ، فقال 7 : ولم ذاك؟ فقد التزم رسول الله 9 جعفرا وقبل بين عينيه.
١٠١
* ( باب ) *
*«(الاصلاح بين الناس)»*
الايات : النساء :من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شئ مقيتا [١].
وقال تعالى : لا خير من كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [٢].
الحجرات :إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون[٤].
١ ـ ما : باسناد المجاشعي عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ما عمل امرؤا عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس ، يقول : خيرا ، وينمي خيرا [٥].
٢ ـ ما : بهذا الاسناد قال : قال النبي 9 : إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم [٦].