نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 445
علي ما حسبتك الا لنفسي ، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك وأنت وصيي ووزيري وخليفتي في اتي تقضي ديني وتنجز عداتي وتتولى غسلي ، ولا يليه غيرك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي؟ فاستبشر أمير المؤمنين 7 بذلك. فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله 9 في غزاة أو سرية يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين ، ويقول : خذ ماشئت وكل ماشئت ، وكانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت فأنزل الله «ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا» يعني إذا حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه [١].
٣ ـ سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده ، فانه إن فعل ذلك كان حراما ، ودخل غاصبا [٢].
٤ ـ سن : أبي ، ن حماد بن عيسى ، عن سين بن المختار ، عن أبي اسامة عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : «ليس عليكم جناح» الاية قال : باذن وبغير إذن [٣].
٥ ـ سن : ابن سنان وصفوان بن يحيى ، عن بعدالله بن سنان أو ابن مسكان عن محمد الحلبي قال : سألت أبا عبدالله 7 عن هذه الاية «ليس عليكم جناح أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم» إلى آخر الاية قلت : ما يعني بقوله : «أو صديقكم»؟ قال : هو والله الرل يدخل بيت صديقه ويأكل بغير إذنه [٤].
٦ ـ سن : ابن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قالك سألته عما يحل للرجل من بيت أخيه من الطعام ، قالك المأدوم والتمر ، وكذلك يحل للمرأة من بيت زوجها [٥].
٧ ـ سن : أحمد بن محمد ، عن جميل ، عن أبي عبدالله 7 قال : للمرأة أن تأكل وتصدق وللصديق أن يأكل من منزل أخيه ويتصدق [٦].