responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 35

الله ، والله اكبر ، وان كان هذا من ذاك ، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هجمت على طاعة أو معصية [١].

بيان : «بأشد مافرض الله على خلقه ثلاث» ليس «ثلاث» في بعض النسخ وهو أظهر ، وعلى تقديره بدل أو عطف بيان للاشد أو خبر مبتدأ محذوف «إذا هجمت» على بناء المعلوم أو المجهول في القاموس : هجم عليه هجوما انتهى إليه بعتة أو دخل بغير إذن ، وفلانا أدخله كأهجمه انتهى وفي بعض النسخ «إذا هممت» والاول أكثر واظهر [٢].

٣٠ ـ كا : بالاسناد ، عن ابن محبوب ، عن أبي اسامة قال : قال أبوعبدالله 7 : ما ابتلي المؤمن بشئ أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها ، قيل : وما هن؟ قال : المواساة في ذات يده ، والانصاف من نفسه ، وذكر الله كثيرا أما إني لا أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه [٣].

بيان : «أشد عليه» أي في الاخرة «يحرمها» على بناء المجهول ، وهو بدل اشتمال للخصال أي من حرمان خصال ثلاث ، يقال : حرمه الشئ كضربه وعلمه حريما وحرمانا بالكسر منعه فهو محروم ، ومن قرأ على بناء المعلوم من قولهم حرمته إذا امتنعت فعله فقد أخطأ واشتبه عليه ما في كتب اللغة «في ذات يده» أي الاموال المصاحبة ليده أي المملوكة له ، فان الملك ينسب غالبا إلى اليد كما يقال ملك اليمين ، قال الطيبي : ذات الشئ نفسه وحقيقته ، ويراد به ما اضيف إليه ، ومنه إصلاح ذات البين ، أي إصلاح احوال بينكم حتى يكون أحوال الفة ومحبة واتفاق ، كعليم بذات الصدور ، أي بمضراتها ، وفي شرح جامع الاصول : في ذات يده أي فيما يملكه من ملك وأثاث.


[١]الكافى ج ٢ ص ١٤٥.
[٢]المناسب للطاعة كلمة «هممت» والمناسب للمعصية «هجمت».
[٣]الكافي ج ٢ ص ١٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست