نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 34
أو على بناء المجهول والظرف نائب الفاعل «لم تدعه» أي لم تحمله من دعا يدعو «قدرة» بالتنوين والاضافة إلى الضمير بعيد ، أي قدرة على الحيف ، وهو الجور والظلم ويمكن حمله هنا على مايشمل الانتقام بالمثل المجوز أيضا فان العفو أفضل ، وفي الخصال : «قدرته» [١].
«ورجل مشى بين اثنين » بالمشى الحقيقي او كناية عن الحكم بينهما أو الاعم منه ومن أداء رسالة أو مصالحة» بشعيرة «مبالغة مشهورة في القلة ، والمراد ترك الميل بالكلية فيما له وعليه أي ينفعه في الدنيا أو يضره فيها.
٢٧ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن هشام ابن سالم ، عن زرارة ، عن الحسن البزاز ، عن أبي عبدالله 7 قال في حديث له : ألا اخبركم بأشد مافرض الله على خلقه ، فذكر ثلاثة أشياء أولها إنصاف الناس من نفسك [٢].
بيان : كأن المراد بالفرض أعم من الواجب والسنة المؤكدة.
كا عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : سيد الاعمال إنصاف الناس من نفسك ، ومواساة الاخ في الله ، وذكر الله على كل حال [٣].
بيان : « في الله » أي الاخ الذي اخوته لله ، لا للاغراض الدنيوية أو هو متعلق بالمواساة أي تكون المواساة لله لا للشهرة والفخر ، وعلى التقديرين مافيه المواساة يشمل غير المال أيضا [٤].
٢٩ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، عن الحسن البزاز قال : قال لي أبوعبدالله 7 : ألا اخبرك بأشد ما فرض الله على خلقه [ ثلاث ] ، فقلت بلى ، قال : إنصاف الناس من نفسك ، ومواساتك أخاك ، وذكر الله في كل موطن ، أما إني لا أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا