responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 62

أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 في كلام له إياكم وعقوق الوالدين. فان ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ، ولا يجدها عاق ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين [١].

بيان : وكأن الخمسمائة [٢] بالنسبة إلى الجميع ، والالف بالنسبة إلى جماعة ويؤيده التعميم في السابق ، حيث قال من كانت له روح أو يكون الاختلاف بقلة كشف الاغطية وكثرتها ، ويؤيده أن في الخبر السابق غطاء فيكون هذا الخبر إذا كشف غطاءان مثلا ، وفيما سيأتي في كتاب الوصايا «وإن ريحها لتوجد من مسيرة ألفي عام» فيما إذا كشفت أربعة أغطية مثلا.

أو يكون بحسب اختلاف الوجدان وشدة الريح وخفتها ، ففي الخمسمائة توجد ريح شديد وهكذا أو باختلاف الاوقات ، وهبوب الرياح الشديدة ، أو الخفيفة ، أو تكون هذه الاعداد كناية عن مطلق الكثرة ، ولا يراد بها خصوص العدد ، كما في قوله تعالى «إن تستغفر لهم سبعين مرة» [٣].

ويطلق الازار بالكسر غالبا على الثوب الذي يشد على الوسط تحت الرداء ، وجفاة العرب كانوا يطيلون الازار ، فيجر على الارض [٤] ويمكن أن يراد هنا مطلق الثوب كما فسره في القاموس بالملحفة فيشمل تطويل الرداء [٥] وسائر الاثواب


[١]الكافى ج ٢ : ٣٤٩.
[٢]يعنى المذكور في الحديث الذى مر تحت الرقم ٢٤.
[٣] براءه : ٨٠.
[٤]والمظنون الظاهر أنهم كانوا يأنفون عن ان يشقوا طاقة الثوب الطويل بشقين فيأ تزرون بشقة واحدة منها كالفقراء والمقتصدين ، بل كانوا يشدون طرفا منها على أوساطهم والزائد من الطرف الاخر يجرونه على الارض وهو مسحوب عن ايمانهم أو عن شمائلهم لا أنهم كانوا يلبسون السروال الطويل ، أو الازار الملفق العريض ، فانه لا يمكن المشى معها فانها يلتف على الاقدام.
[٥]الرداء هو الثوب الذى يلقى على المناكب ويلف به أعالى البدن ـ كما يجئ في كتاب الزى والتجمل ـ والازار ماكان يلف به أسافل البدن من السرة إلى الركبتين أو الساقين ـ هذا هو المعهود من الرداء والازار في صدر الاسلام ، وهو المعهود الان من

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست