responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 343

طهرت انتهى وقال الطيبي في شرح المشكوة في قوله 9 «طبت وطاب ممشاك» أصل الطيب ما تستلذه الحواس والنفس ، والطيب من الانسان من تزكى عن نجاسة الجهل والفسق ، وتحلى بالعلم ومحاسن الافعال ، وطبت إما دعاء له بأن يطيب عيشه في الدنيا ، وطاب ممشاك كناية عن سلوك طريق الاخرة بالتعري عن الرذائل أو خبره بذلك.

٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن علي النعمان ، عن ابن مسكان عن خيثمة قال : دخلت على أبي جعفر 7 أودعه فقال : يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ، وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم ، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم ، فان لقيا بعضهم بعضا حياة لامرنا [١] رحم الله عبدا أحيى أمرنا ، يا خيثمة أبلغ موالينا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا. بعمل ، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالوع ، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره [٢].

تبيان : «أن يعود غنيهم على فقيرهم» أي ينفعهم ، قال في القاموس : العائدة المعروف والصلة والمنفعة ، وهذا أعود أنفع ، وفي المصباح عاد بمعروفه أفضل والاسم العائدة ، وفي القاموس لقيه كرضيه لقاء ولقاءة ولقاية ولقيا ولقيا رآه «حياة لامرنا» أي سبب لاحياء ديننا وعلومنا ورواياتنا والقول بامامتنا ، «لا نغني عنهم من الله شيئا» أي لا ننفعهم شيئا من الاغناء والنفع أو لا ندفع عنهم من عذاب الله شيئا.

قال البيضاوي في قوله تعالى «لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا» [٣] أي من رحمته أو طاعته على معنى البدلية أو من عذابه ، وقال في قوله عزوجل «ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا [٤]» لا يدفع ما كسبوا من الاموال والاولاد شيئا


[١]اللقيا ـ بالضم ـ اسم من اللقاء. وهو المراد هنا ، لا المفهوم المصدرى.
[٢]الكافى ج ٢ ص ١٧٥
[٣]آل عمران : ١٠.
[٤]الحاثية : ١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست