responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 336

الاول أنه يمكن أن يكون له 7 عذر آخر لم يظهره للسائل ، ولذا لم يذهب معه فأفاد الحسن 7 ذلك لئلا يتوهم السائل أن الاعتكاف في نفسه عذر في ترك هذا ، فالمعنى لو أعانك مع عدم عذر آخر كان خيرا.

الثاني أنه لا استبعاد في نقص علم إمام قبل إمامته عن إمام آخر في حال إمامته ، أو اختيار الامام ما هو أقل ثوابا لا سيما قبل الامامة.

الثالث ما قيل إنه لم يفعل ذلك لايثار أخيه على نفسه صلوات الله عليهما في إدراك ذلك الفضل.

الرابع أن «فعلت» بمعنى أردت الاستعانة ، وقوله 7 «فذكر» على بناء المجهول أي ذكر بعض خدمه أو أصحابه أنه معتكف فلذا لم أذكر له.

ثم اعلم أن قضاء الحاجة من المواضع التي جوز الفقهاء خروج المعتكف فيها عن محل اعتكافه إلا أنه لا يجلس بعد الخروج ، ولا يمشي تحت الظل اختيارا على المشهور ، ولا يجلس تحته على قول.

١١٤ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن أبي جميلة ، عن عن ابن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : قال الله عزوجل : الخلق عيالي فأحبهم إلى ألطفهم بهم ، وأسعاهم في حوائجهم [١].

بيان : كونهم عياله تعالى لضمانه أرزاقهم.

١١٥ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عمارة قال : كان حماد بن أبي حنيفة إذا لقيني قال : كرر علي حديثك فاحدثه قلت : روينا أن عابد بني إسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة ، صار مشاء في حوائج الناس عانيا بما يصلحهم [٢].

بيان : «أبوعمارة» كنية لجماعة أكثرهم من أصحاب الباقر 7 وكلهم مجاهيل ، وحماد بن أبي حنيفة أيضا مجهول ، والظاهر أنه كان يسأل تكرار هذا الحديث بعينه ، لا لتذاذه بسماعه ، أو ليؤثر فيه ، فيحثه على العمل به ، وقيل المراد


(١ و ٢) الكافى ج ٢ ص ١٩٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست