responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 314

وثيابه فقاسمني دينارا دينارا ودرهما درهما وثوبا ثوبا وأعطاني قيمة مالم يمكن قسمته وفي كل شئ من ذلك يقول : يا أخي هل سررتك؟ فأقول إي والله وزدت على السرور.

ثم استدعى العمل فأسقط ما كان باسمي وأعطاني براءة مما يوجبه علي عنه وودعته وانصرفت عنه ، فقلت : لا أقدر على مكافاة هذا الرجل إلا بأن أحج في قابل وأدعو له وألقى الصابر واعرفه فعله ، ففعلت ولقيت مولاي الصابر 7 وجعلت احدثه ووجه يتهلل فرحا ، فقلت : يا مولاي هل سرك ذلك؟ فقال : إي والله لقد سرني وسر أمير المؤمنين 7 والله لقد سر جدي رسول الله 9 والله لقد سر الله تعالى.

أقول : رواه في عدة الداعي عن الحسن بن يقطين ، عن أبيه عن جده وذكر فيه الصادق 7 مكان الكاظم وما هنا أظهر.

٧٠ ـ ختص : وقال الكاظم 7 لعلي بن يقطين : من سر مونا فبالله بدأ وبالنبي 9 ثنى ، وبنا ثلث ، وقال 7 إن لله حسنة ادخرها لثلاثة : لامام عادل ومؤمن حكم أخاه في ماله ، ومن سعى لاخيه المؤمن في حاجته.

وباسناده قال قال أمير المؤمنين 7 لكميل بن زياد : يا كميل مر أهلك أن يسعوا في المكارم ويدلجوا [١] في حاجة من هو نائم فوالذي نفسي بيده ما أدخل أحد على قلب مؤمن سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور لطفا فاذا نزلت به نائبة كان أسرع إليها من السيل في انحداره حتى يطردها عنه كما يطرد غريبة الابل [٢].

٧١ ـ كشف : قال الحافظ عبدالعزيز : روى محمد بن مجيب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رفعه قال ما من مؤمن أدخل على قوم سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله تعالى ويمجده ويوحده ، فاذا صار المؤمن في لحده أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول : أما تعرفني؟ فيقول : ومن أنت؟ فيقول : أنا السرور الذي


[١]في نخسة النهج الاتى تحت الرقم ٨٢ «أن يروحوا في كسب المكارم ويدلجوا في حاجة من هو نائم» والرواح السير بالعشى ، والادلاج السير آخر الليل.
[٢]لم نجده في الاختصاص المطبوع. والظاهر أنه تتمه الحديث السابق من كتاب قضاء الحقوق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست