responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 21

جميعا بدعوتك وانصرهم جميعا بنصرتك ، وأنزلهم جميعا منك منازلهم ، كبيرهم بمنزلة الوالد ، وصغيرهم بمنزلة الولد ، وأوسطهم بمنزلة الاخ ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمة ، وصل أخاك بما يجب للاخ على أخيه.

وأما حق أهل الذمة فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده ، وتكلمهم إليه فيما طلبوا من أنفسهم وأجبروا عليه ، وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك ، فيما جرى بينك [ وبينهم ] من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسوله 9 حائل فانه بلغنا أنه قال : «من ظلم معاهدا كنت خصمه» فاتق الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فهذه خمسون حقا محيطة بك لا تخرج منها في حال من الاحوال يجب عليك رعايتها ، والعمل في تأديتها ، والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين [١].

إنما أوردناه مكررا للاختلاف الكثير بينهما. وقوة سند الاول وكثرة فوائد الثاني.

٣ ـ ضا : روي لا تقطع أوداء أبيك فيطفى نورك ، وروي أن الرحم إذا بعدت غبطت وإذا تماست عطبت ، وروي سر سنتين بر والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيع جنازة سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخاك في الله ، سر خمسة أميال انصر مظلوما ، وسر ستة أميال أغث ملهوفا ، سر عشرة أميال في قضاء حاجة المؤمن. وعليك بالاستغفار.

ونروي : بروا أبا كم يبر كم أبناؤ كم. كفوا عن نساء الناس يعف نساء كم وأروي : الاخ الكبير بمنزلة الاب ، وأروي : أن رسول الله كان يقسم لحظاته بين جلسائه وما سئل عن شئ قط فقال : لا ، بأبي وامي ولا عاتب أحدا على ذنب أذنب ، ونروي : من عرض لاخيه المؤمن في حديثه فكأنما خدش وجهه ، ونروي أن سول الله 9 لعن ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده ، وأروي : أطرفوا أهاليكم في كل جمعة بشئ من الفاكهة واللحم حتى يفرحوا بالجمعة.


[١]تحف العقول : ٢٦٠ ـ ٢٧٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست