responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 180

المودة [١].

٢٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن إسحاق بن محمد بن مروان ، عن أبيه عن أبي حفص الاعشى قال : سمعت الحسن بن صالح بن حي قال : سمعت جعفر بن محمد 7 يقول : لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستيغثون به ، و يدعونه قبل القريب الحميم ، قال الله سبحانه مخبرا عنهم «فما لنا من شافعين ولا صديق حميم» [٢].

٢٨ ـ ما : الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن ابن معمر ، عن محمد بن الحسن بن الحسين الزيات ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبدالله 7 قال : لا تسم الرجل صديقا سمة معروفة حتى تختبره بثلاث : تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل؟ وعند الدينار والدرهم ، وحتى تسافر معه [٣].

الدرة الباهرة : قال علي بن الحسين 7 لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لا يضرك [٤] ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك فانك لا تدري متى ترجو صديقك ، ولا تدري متى تخاف عدوك ، ولا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره وإن علمت أنه كاذب.

وقال الصادق 7 : حشمة الانقباض أبقى للعز من انس التلاقي وقال 7 : من لم يرض من صديقه إلا بالايثار على نفسه دام سخطه ، ومن عاتب على ذنب كثر معتبته [٥].


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٢٢.
[٢]أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٣١ ، والاية في الشعراء : ١٠١.
[٣]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٦٠.
[٤]أى لا يضرك حين عاديته.
[٥]المعتبة : الموجدة والغضب يعنى من عاتب ولام أخاه على ذنبه كثر غضبه وموجدته على أخيه ، فانه يرى كل يوم أو كل حين ذنبا ، فاللازم له أن يغفر زلة أخيه ويغمض عن ذنوبه ، حتى لا يحتاج إلى العتاب والملامة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست