نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 181
وقال الرضا 7 الانس يذهب المهابة ، وقال الجواد 7 من عتب من غير ارتياب أعتب من غير استعتاب [١] وقال 7 : من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية.
وقال أبوالحسن الثالث 7 للمتوكل : لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له.
١٢
* ( ( باب ) ) *
* «( استحباب اخبار الاخ في الله بحبه له )» *
* «( وأن القلب يهدى إلى القلب )» *
١ ـ سن : يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : مر رجل في المسجد وأبوجعفر 7 جالس وأبوعبدالله 7 فقال له بعض جلسائه : والله إني لاحب هذا الرجل قال له أبوجعفر 7 : ألا فأعلمه فانه أبقى للمودة وخير في الالفة [٢].
٢ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا أحببت رجلا فأخبره [٣].
٣ ـ سن : علي بن محمد القاساني عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم الجعفري
[١]العتب : الانكار والملامة ، والاعتاب : اعطاء العتبى والرضى ، وترك الانكار والملامة ، وهمزة الافعال همزة السلب كما في أشكاه : أى أزال شكايته ، قال الجوهرى : و أعتبنى فلان : اذا عاد إلى مسرتى راجعا عن الاساءه والاسم منه العتبى ، والمعنى : أن من عتب على أخيه ووجد عليه من دون أن يرتاب في صداقته وصفاء طويته ، يلزمه ارضاء أخيه بنفسه بالمعذرة والعتبى ابتداء من دون أن يسترضيه ويستعتبه أخوه.
[٢]المحاسن ص ٢٦٦.
[٣]المحاسن ص ٢٦٦ ، ورواه في الكافى ج ٢ ص ٦٤٤ باب أخبار الرجل أخاه بحبه وبعده : فانه أثبت للمودة بينكما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 181