responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 394

بجحود شئ من آيات الله [١].

١٠ ـ لى : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني ، عن الصادق 7 قال : قال النبي 9 : لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزوجل ، فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوءا ، إلا بطاعته وابتغاء مرضاته إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى ، ونجاة من كل شر يتقى ، وإن الله يعصم من اطاعه ولا يعتصم منه من عصاه ، ولا يجد الهارب من الله مهربا فان أمر الله نازل باذلاله ، ولو كره الخلائق ، وكل ما هوآت قريب ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن [٢].

١٤٣

( باب )

* «( التكلف والدعوى )» *

الايات : ص : وما أنا من المتكلفين [٣].

١ ـ مص : قال الصادق 7 : المتكلف مخطئ وإن أصاب ، والمتطوع مصيب وإن أخطأ ، والمتكلف لا يستجلب في عاقبة أمره إلا الهوان ، وفي الوقت إلا التعب والعنا والشقاء ، والمتكلف ظاهره رياء ، وباطنه نفاق ، فهما جناحان يطير بهما المتكلف.

وليس في الجملة من أخلاق الصالحين ولا من شعار المتقين التكلف في اي باب كان ، قال الله عزوجل لنبيه 9 : «قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين» وقال 7 : نحن معاشر الانبياء والاولياء براء من التكلف.


[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٧٦.
[٢]أمالى الصدوق : ٢٩٣.
[٣]سورة ص : ٨٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست