responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 104

قال علي 7 : ما ملئ بيت قط خيره إلا أوشك أن يملا غيره ، ولا ملئ بيت قط غيره إلا يوشك أن يملا خيره [١].

٩٥ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : من عبد الدنيا وآثرها على الآخرة ، استوخم العاقبة.

وقال 7 : أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة.

وقال 7 : ما بال من خالفكم أشد بصيرة في ضلالتهم ، وابذل لما في أيديهم منكم؟ ما ذاك إلا أنكم ركنتم إلى الدنيا فرضيتم بالضيم ، وشححتم على الحطام وفرطتم فيها فيه عزكم وسعادتكم ، وقوتكم على من بغى عليكم ، لا من ربكم تستحيون فيما أمركم ، ولا لانفسكم تنظرون ، وأنتم في كل يوم تضامون ، ولا تنتبهون من رقدتكم ، ولا ينقضي فتوركم [٢].

٩٦ ـ ثو : عن ابيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان وعبدالعزيز معا ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : من اصبح وأمسى والآخرة أكبر همه ، جعل الله الغنا في قلبه ، وجمع له أمره ، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن اصبح وامسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له [٣].

٩٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق. عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن ابي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن خلف بن حماد ، عن قتيبة الاعشى قال : قال ابوجعفر 7 : إن فيما ناجى الله به موسى 7 أن قال : إن الدنيا ليست بثواب للمؤمن بعمله ، ولا نقمة الفاجر بقدر ذنبه ، هي دار الظالمين ، إذ العامل فيها بالخير ، فانها له نعمت الدار.


[١]قرب الاسناد ص ٥٧ في ط وص ٧٦ في ط.
[٢]راجع الخصال ج ٢ ص ١٥٥.
[٣]ثواب الاعمال : ١٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست