responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 338

اليأس قنوط من أن تعود إليه تلك النعمة المنزوعة ، قاطع رجاءه من سعة فضل الله «كفور» عظيم الكفران لنعمه «ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته» كصحة بعد سقم ، وغنى بعد عدم ، وفي اختلاف الفعلين نكتة لا تخفى «ليقولن ذهب السيئات عني» أي المصائب التي ساءتني واحزنتني «إنه لفرح» أشر بطر مغتر بها «فخور» على الناس بما أنعم الله عليه ، قد شغله الفرح والفخر عن الشكر والقيام بحقها.

١ ـ مع : عن الصادق 7 ناقلا عن حكيم : اليأس من روح الله أشد بردا من الزمهرير [١].

٢ ـ ما : عن الحسين بن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد المقري ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن عمر بن عاصم ، عن معمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جندب الغفاري أن رسول الله 9 قال : إن رجلا قال يوما : والله لايغفر الله لفلان ، قال الله عزوجل : من ذا الذي تألى على أن لا أغفر لفلان ، فاني قد غفرت لفلان وأحبطت عمل المتألي بقوله : لا يغفر الله لفلان [٢].

٣ ـ نوادر الراوندي : قال : قال رسول الله 9 : يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم ، يعني غلبة السواد على البياض ، فيقال لهم : هؤلاء المقنطون من رحمة الله تعالى [٣].


[١]معاني الاخبار : ١٧٧.
[٢]أمالي الطوسي ج ١ ص ٥٧.
[٣]نوادر الراوندي ص ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست