responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 206

قال : للمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده. وينشط إذا كان عنده أحد ويحب أن يحمد في جميع اموره ، وللظالم ثلاث علامات : يقهر من فوقه بالمعصية ومن هو دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة ، وللكسلان ثلاث علامات : يتوانى حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، ويضيع حتى يأثم. وللمنافق ثلاث علامات إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان [١].

٧ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال لقمان لابنه : يا بني لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها ، وان للدين ثلاث علامات العلم ، والايمان ، والعمل به ، وللايمان ثلاث علامات : الايمان بالله وكتبه ورسله ، وللعالم ثلاث علامات : العلم بالله وبما يحب وما يكره ، وللعامل ثلاث علامات : الصلاة والصيام والزكاة.

وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه ، ويقول ما لا يعلم ، ويتعاطا ما لا ينال وللظالم ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، ومن دونه بالغلبة ، ويعين الظلمة وللمنافق ثلاث علامات : يخالف لسانه قلبه ، وقلبه فعله ، وعلانيته سريرته ، وللاثم ثلاث علامات : يخون ، ويكقب ، ويخالف ما يقول ، وللمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان للناس عنده ، ويتعرض في كل أمر للمحمدة ، وللحاسد ثلاث علامات يغتاب إذا غاب ، ويتملق إذا شهد ، ويشمت بالمعصية ، وللمسرف ثلاث علامات يشتري ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويأكل ما ليس له ، وللكسلان ثلاث علامات : يتوانى حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، ويضيع حتى يأثم ، وللغافل ثلاث علامات : السهو اللهو والنسيان.

قال حماد بن عيسى : قال أبوعبدالله 7 : ولكل واحدة من هذه العلامات شعب يبلغ العلم بها اكثر من ألف باب ، وألف باب وألف باب ، فكن يا حماد طالبا للعلم في آناء الليل والنهار ، وإن أردت أن تقر عينك ، وتنال خير الدنيا والاخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس ، وعد نفسك في الموتى ، ولا تحدثن نفسك


[١]قرب الاسناد ص ٢٢ ط النجف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست