responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 124

حمعسق : وإن الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب [١].

الدخان : بل هم في شك يلعبون [٢].

الحجرات : إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [٣].

النجم : فبأي آلاء ربك تتمارى [٤].

١ ـ ضا : نروي من شك في الله بعد ما ولد على الفطرة لم يتب أبدا.

وأروي أن أمير المؤمنين 7 قال في كلام له : إن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب.

وأروي لاينفع من الشك والجحود عمل.

وأروي من شك أو ظن فأقام على إحداهما أحبط عمله.

وأروي في قول الله عزوجل : [وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين] [٥] قال : نزلت في الشكاك.

وأروي في قوله : «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم» [٦] قال : الشك ، الشاك في الاخرة مثل الشاك في الاولى. نسأل الثبات وحسن اليقين.

وأروي أنه سئل عن رجل يقول بالحق ويسرف على نفسه بشرب الخمر ويأتي الكبائر ، وعن رجل دونه في اليقين وهو لا يأتي مايأتيه فقال 9 : أحسنهما يقينا كنائم على المحجة اذا انبته ركبها والادون الذي يدخله الشك كالنائم على غير طريق لايدري إذا انبته أيهما المحجة.

٢ ـ مص : قال الصادق 7 : لايتمكن الشيطان بالوسوسة من العبد إلا وقد أعرض عن ذكر الله ، واستهان بأمره ، وسكن إلى نهيه ، ونسي اطلاعه على سره. فالوسوسة مايكون من خارج البدن باشارة معرفة العقل ، ومجاورة الطبع


[١]الشورى : ١٤.
[٢] الدخان : ٩.
[٣]الحجرات : ١٥.
[٤] النجم : ٥٥.
[٥]الاعراف : ١٠٢.
[٦]الانعام : ٨٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست