١ ـ ضا : نروي من شك في الله بعد ما ولد على الفطرة لم يتب أبدا.
وأروي أن أمير المؤمنين 7 قال في كلام له : إن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب.
وأروي لاينفع من الشك والجحود عمل.
وأروي من شك أو ظن فأقام على إحداهما أحبط عمله.
وأروي في قول الله عزوجل : [وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين] [٥] قال : نزلت في الشكاك.
وأروي في قوله : «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم» [٦] قال : الشك ، الشاك في الاخرة مثل الشاك في الاولى. نسأل الثبات وحسن اليقين.
وأروي أنه سئل عن رجل يقول بالحق ويسرف على نفسه بشرب الخمر ويأتي الكبائر ، وعن رجل دونه في اليقين وهو لا يأتي مايأتيه فقال 9 : أحسنهما يقينا كنائم على المحجة اذا انبته ركبها والادون الذي يدخله الشك كالنائم على غير طريق لايدري إذا انبته أيهما المحجة.
٢ ـ مص : قال الصادق 7 : لايتمكن الشيطان بالوسوسة من العبد إلا وقد أعرض عن ذكر الله ، واستهان بأمره ، وسكن إلى نهيه ، ونسي اطلاعه على سره. فالوسوسة مايكون من خارج البدن باشارة معرفة العقل ، ومجاورة الطبع