responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 123

وتلبس الحق بالباطل. وذلك بأن الزينة تزيد على الشبهة وأن تسويل النفس يقحم على الشهوة وأن العوج يميل ميلا عظيما ، وأن التلبس ظلمات بعضها فوق بعض فذلك الكفر ودعائمه وشعبه [١].

٢٠ ـ سر : عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : لا دين لمن دان بطاعة من يعصي الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله.

١٠٠

( باب )

* «الشك في الدين ، والوسوسة ، وحديث النفس ، وانتحال الايمان» *

الايات : البقرة : وان تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشآء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير [٢].

الانعام : ثم أنتم تمترون [٣].

الحج : ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين [٤].

سبا : إنهم كانوا في شك مريب [٥].

المؤمن : ولقد جائكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب [٦].

السجدة : وإنهم لفي شك منه مريب [٧].


[١]الخصال ج ١ ص ١١١ ، وقد مر في ص ٩٠ و ٩١ فيما سبق.
[٢]البقرة : ٢٨٤.
[٣] الانعام : ٢.
[٤]الحج : ١١.
[٥] سبأ : ٥٤.
[٦]المؤمن : ٣٤.
[٧]السجدة : ٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست