نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 5
و7 إذا أتيت عبدالله فأقرئه السلام وقل له : إن جعفر ابن محمد يقول لك : انظر مابلغ به علي 7 عند رسول الله 9 فالزمه ، فان عليا 7 إنما بلغ مابلغ ( به ) عند رسول الله 9 بصدق الحديث وأداء الامانة [١].
بيان : « مابلغ به علي 7 » كأن مفعول البلوغ محذوف أي انظر الشئ الذي بسببه بلغ علي 7 عند رسول الله 9 المبلغ الذي بلغه من القرب والمنزلة ، وقوله : بعد ذلك « مابلغ به » كأنه زيدت كلمة به من النساخ ، وليست في بعض النسخ ، وعلى تقديرها كان الباء زائدة فانه يقال : بلغت المنزل أوالدار وقد يقال : بلغت إليه بتضمين فيمكن أن يكون الباء بمعنى إلى ويحتمل على بعد أن يكون قوله : « فان عليا » تعليلا للزوم ، وضمير به راجعا إلى الموصول فيما بلغ به أولا ، وقوله : « بصدق الحديث » كلاما مستأنفا متعلقا بفعل مقد رأي بلغ ذلك بصدق الحديث.
٦ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي إسماعيل البصري عن الفضيل بن يسار قال : قال أبوعبدالله 7 : يافضيل إن الصادق أول من يصدقه الله عزوجل ، يعلم أنه صادق ، وتصدقه نفسه تعلم أنه صادق [٢].
٧ ـ كا : بالاسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصوربن حازم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إنما سمي إسماعيل صادق الوعد لانه وعد رجلا في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة ، فسماه الله عزوجل صادق الوعد ثم إن الرجل أتاه بعد ذلك فقال له إسماعيل : مازلت منتظرا لك [٣].
بيان : اختلف المفسرون في إسماعيل المذكور في هذه الاية ، قال الطبرسي ; : هوإسماعيل بن إبراهيم و « إنه كان صادق الوعد » [٤] إذاوعد بشئ
(١ و ٢) الكافى ج ٢ ص ١٠٤. [٢]الكافى ج ٢ ص ١٠٥. [٣]مريم : ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 71 صفحه : 5